هناك عمليتان إدراكيتان (معرفيتان) بسيطتان (تشترك فيها قناة حسية واحدة فحسب):
• المعرفة البصرية: القدرة على تمييز مختلف المنبّهات (أشياء، وجوه، ألوان، أشكال) عبر حاسة البصر وإعطائها معنًى.
• المعرفة السمعية: القدرة على تمييز مختلف المنبّهات (الأصوات) عبر حاسة السمع.
• المعرفة اللمسية: القدرة على تمييز أو تحديد مختلف المنبّهات (القوام، الأشياء أو درجة الحرارة) عبر حاسة اللمس.
• المعرفة الشمية: القدرة على تمييز مختلف المنبّهات (الروائح) عبر حاسة الشم.
• المعرفة الذوقية : القدرة على تمييز مختلف المنبّهات (النَّكهات) عبر حاسة التذوق.
عمليات المعرفة (الإدراك) المعقدة (تشترك فيها أكثر من قناة حسية):
• مخطط الجسم : القدرة على التعرّف عقليًا على الجسم ككل وأجزائه المختلفة، والحركات التي يمكن تنفيذها بكل جزء منه، وكذلك فهم توجه الجسم وموضعه في الفراغ.
لماذا تعدّ المعرفة مهمة؟
تعدّ الـ ذات أهمية بالغة في أداء مهام حياتنا اليومية. فبفضل هذه القدرة يمكننا التعرف على أفراد عائلتنا المقربين (فهناك اضطراب اسمه – العجز عن التعرف على الوجوه المألوفة) أو التعرف على أغنيتنا المفضلة (فهناك أفراد قد يعجزون عن تمييز الموسيقى نتيجة اضطراب يُسمّى ).
تخيّل حياتك لو لم تستطع التعرف على بعض أجزاء جسمك على أنها جزء منك أنت؟ أو أن تلمس شيئًا مألوفًا مثل الملعقة وتعجز عن تمييزه؟
أنشطة NeuronUP لإعادة تأهيل الـ
عبر منصة NeuronUP، يمكننا مساعدتك في التعامل مع الصعوبات في الإدراك من خلال أنشطة متنوعة. بالنسبة للمعرفة البصرية، لدينا مهامٌ مثل التعرُّف على الأشياء المُغطّاة جزئيًا (حتى وإن لم نرَ الشيء كاملًا، فإننا غالبًا ندرك ماهيته من خلال جزءٍ مهمٍ منه) وكذلك اختيار الأشياء التي تمتلك خصائص معيّنة.