تنقسم الذاكرة إلى نوعين رئيسيين:
• الذاكرة الصريحة (أو التصريحية): تشمل تخزين المعلومات التي يتم استدعاؤها بوعي. ويمكن تقسيمها إلى نوعين فرعيين: الذاكرة العرضية (المرتبطة بالأحداث والوقائع والخبرات الشخصية الماضية في إطار زماني ومكاني) والذاكرة الدلالية (المتعلقة بمعرفة معنى الكلمات والأشياء بالإضافة إلى المعرفة العامة).
• الذاكرة الضمنية (أو الإجرائية): تشير إلى بعض الأفعال أو تسلسلات من الأفعال المكتسبة، والتي تُستدعى بشكل تلقائي دون تفكير واعٍ. (غالبًا ما يصعب التعبير عن المعرفة الإجرائية بالكلمات).
“الذاكرة هي اليوميات التي نحملها جميعًا معنا” (أوسكار وايلد)
لماذا الذاكرة مهمة؟
تشكل الذاكرة مستودعًا للمعلومات والتجارب الشخصية. وبفضلها، يمكننا أن نتذكر من قابلنا بالأمس، وأين قضينا عطلتنا، والمحادثات السابقة التي خضناها، ومعارفنا الأكاديمية، وخبراتنا المهنية، وغيرها الكثير.
ومن خلال الذاكرة نُكون هويتنا ونتعلم ونتكيف تبعًا للعلاقات التي نمر بها واحتياجات البيئة المحيطة بنا.
وبعض الاضطرابات كالزهايمر — حيث تتلاشى الذاكرة تدريجيًا — تؤدي رويدًا رويدًا إلى زوال جوهر الفرد.
أنشطة NeuronUP لإعادة تأهيل الذاكرة
في NeuronUP، لدينا أنشطة متنوعة لتحسين الذاكرة، على سبيل المثال في حالات الزهايمر. بالنسبة للذاكرة العرضية، هناك نشاط “البحث عن أزواج الحيوانات” (Animal Pairs) حيث يجب على المستخدمين العثور على بطاقتين متطابقتين ضمن مجموعة من البطاقات المقلوبة. يقلب المستخدم بطاقتين، فإن لم تكونا متطابقتين يعيدهما لوضعهما المقلوب ويكرر المحاولة. أما لتحسين الذاكرة الدلالية، فلدينا مهمة تتضمن تصنيف بعض العناصر ضمن الفئة المناسبة، وهذا النشاط الدلالي شائعٌ لدى عملائنا في التعامل مع مرض الزهايمر.