NeuronUP من وجهة نظر المستخدمين ذوي إصابات دماغية

مستخدمو الـ المركز الوطني المرجعي لرعاية إصابات الدماغ يعطوننا رأيهم حول NeuronUP

“يبدو مخصصاً لي” (تعليق من مستخدمة سابقة في CEADAC حضرت عرض المنصة). يوم الجمعة كان لنا شرف تقديم منصتنا في المركز الوطني المرجعي لرعاية إصابات الدماغ (CEADAC). لم يحضر العرض محترفون في المجال كما هو معتاد فحسب، بل كان هناك أيضاً حضور مميز آخر: مستخدمون سابقون وحاليون للمركز الذين قدموا رأيهم حول NeuronUP.

لم ندرك ذلك حتى انتهاء العرض ووصول دور الأسئلة والتعليقات، حيث كانت أول الأيادي التي رفعت بشوق للتحدث هي أيادٍ شخصين في الخلف. أولاً، قام رجل قدم نفسه كمستخدم سابق للمركز. هنأنا لعملنا، وعلاوة على ذلك اقترح علينا فكرة تتعلق بالتحفيز الذي يود أن يجده أثناء إجرائه لعملية التأهيل. لا شك أن هذه الإضافة ثمينة للغاية، لأنه، كما هو الحال معه، سيقدِّر كثيرون آخرون من المستخدمين هذه اللمسة.

ثم أخذت الكلمة شابة كانت بجانبه. كانت جملتها الأولى عندما نهضت: “يبدو مخصصاً لي”. وأضافت: “لقد شعرت بانتماء كبير للأنشطة التي عرضتموها، لأنها تلك التي أواجه فيها مشاكل يومياً”.

قيمة اقتراحات المستخدمين

من المثير التفكير كيف أن جملة بسيطة كهذه كان لها هذا التأثير الكبير. لقد كانت جرعة من التحفيز الإضافي لكل فريق NeuronUP. نحن نُقدِّر وجهات نظر المتخصصين المختلفين، لكن اقتراحات أولئك الذين سيكونون المستخدمين النهائيين لها قيمة خاصة بالنسبة لنا.

تحسين NeuronUP يوماً بعد يوم

يومًا بعد يوم نسعى جاهدين للاستمرار في ابتكار وتحسين هذه المنصة. ونفعل ذلك ليس فقط بهدف أن نكون مفيدين لـالمتخصصين في التأهيل، بل أيضاً مع وضع المستخدم النهائي في الاعتبار بشكل كبير، فهو الغرض الحقيقي من وجود هذا المشروع. كما نعلم جميعاً جيداً، إن الحاجة إلى التأهيل المعرفي ليست اختياراً، لذلك في NeuronUP كنا دائماً نرغب في أن تكون هذه العملية ميسرة وممتعة قدر الإمكان لجميع الأشخاص الذين يحتاجونها، بسبب ظروف الحياة. وهكذا، نحاول تصميم أنشطة ذات تصميم محفز وممتع، مع تطوير مشوق ومحفزات جذابة والأهم من ذلك، مهام تخدم الشخص فعلاً لجعل حياته اليومية أبسط وتحسين جودة حياته، وهو بلا شك الهدف الحقيقي لـالتأهيل النفسي العصبي.

جرّب NeuronUP مجانًا لمدة 7 يومًا

ستتمكن من العمل بأنشطتنا، وتصميم الجلسات، أو إجراء إعادة التأهيل عن بُعد

ابدأ نسختك التجريبية

يسعدنا كثيراً أن نرى أننا نسير على الطريق الصحيح، وأن الهدف الأولي لنا المتمثل في إضافة بصمتنا في عالم التأهيل قد يتحول في المستقبل إلى قلعة صغيرة. ما زلنا نعمل بجد!