مرض ألزهايمر
مرض ألزهايمر هو مرض تنكسي عصبي يسجّل عشرة ملايين حالة جديدة على مستوى العالم كل عام. حالة جديدة كل ثلاث ثوانٍ. عدّ: واحد، اثنان، ثلاثة. حالة جديدة. في إسبانيا, 800.000 شخص متأثرون بالمرض. هذا المرض يُعد في إسبانيا السبب السابع للوفاة ويصيب ما يقرب من 50% من الأشخاص الذين يبلغون 85 عامًا و، وفقًا لأحدث دراسات وزارة الصحة، يعاني منه على الأقل، بدرجات مختلفة، واحد من كل عشرة من كبار السن فوق 65 عامًا.
ما الذي يسبب مرض ألزهايمر؟
هو التكوّن التدريجي لبقع الشيخوخة والتشابكات العصبية الليفية في القشرة الدماغية، بالإضافة إلى فقدان الخلايا العصبية والروابط المشبكية.
إن الخرف الذي يسببه ينطوي على ظهور عدة نواقص إدراكية، من بينها تدهور الذاكرة وعلى الأقل اضطراب في واحدة من المناطق التالية: اللغة، البراكسيا، الغنوزيا أو الوظائف التنفيذية.
كيف يُعالج ألزهايمر؟
لا يوجد علاج شافٍ لمرض ألزهايمر، لكن يوجد بالمقابل علاجات لـ إبطاء تقدّم المرض وتمديد جودة الحياة لدى الأشخاص المصابين به مثل برامج التحفيز المعرفي، التي يمكن تنفيذها بشكل فردي أو جماعي. تساعد أنشطة التحفيز المعرفي مثل تلك التي تقدمها المنصة NeuronUP في عمليات إعادة التأهيل النفسي العصبي وتهدف إلى تعزيز الاستقلالية لدى مرضى ألزهايمر وتقوية القدرات المعرفية المتبقية وبالتالي مواجهة تلك التي تضررت.
اليوم العالمي لألزهايمر
الاتحاد الإسباني لمرضى ألزهايمر (CEAFA) يُحيي اليوم العالمي لألزهايمر الذي يُحتفى به اليوم، الأربعاء 21 سبتمبر، مُكرِّمًا دور المُعتني من خلال الحملة «حرف C للمُعتني، حرف C لـ CEAFA». #conCdeCuidador
إذا أعجبتك هذه التدوينة حول اليوم العالمي لألزهايمر، فقد تهمك هذه المنشورات من NeuronUP:
تمت ترجمة هذه المقالة. رابط إلى المقالة الأصلية باللغة الإسبانية:
El Día Mundial del Alzheimer destaca la labor del cuidador
اترك تعليقاً