يحدثنا المعالج الوظيفي أنخيل سانشيز، بعد أن شرح في مُدخَل سابق أهداف ووظائف العلاج الوظيفي، اليوم عن دور العلاج الوظيفي في المرضى الذين يعانون من إصابة دماغية مكتسبة.
يشكل العلاج الوظيفي استخدامًا هادفًا للأنشطة أو التدخلات المصممة لتحقيق أهداف وظيفية تعزز الصحة، وتمنع المرض، وتدعم تحسين أو صيانة أو استعادة أعلى مستوى ممكن من الاستقلالية لأي فرد تعرّض لإصابة أو مرض أو صعوبات أخرى، وفي هذه الحالة للمرضى الذين يعانون من إصابة دماغية مكتسبة (DCA).
مقدمة
الهدف الأساسي للعلاج الوظيفي هو تمكين الفرد من القدرة على أداء الأنشطة التي يعتبرها أساسية في حياته. يقوم المعالج الوظيفي بتقييم القدرات الحركية والمعرفية والإدراكية والتفاعلات الشخصية الفردية اللازمة للأنشطة اليومية، بالإضافة إلى الأدوار والاحتلالات الشخصية. وبناءً على إمكانات الشخص للتعافي، يُسهِّل إتمام الأنشطة عبر تحسين المهارات وتوجيه استراتيجيات تعويضية واسترجاعية للحفاظ على الاستقلالية الشخصية.
تتسم هذه التدخُّلات بسمات جوهرية في الممارسة المهنية للعلاج الوظيفي، منها ما يلي:
- تمكين المريض المصاب بإصابة دماغية مكتسبة (DCA) ليكون مستقلاً في أنشطته اليومية (فيما يلي، AVD).
- تحديد أدوار وأنشطة جديدة ذات معنى للمريض.
- تقديم استراتيجيات تُسهم في تعميم التعلم من المجال العلاجي إلى الحياة اليومية.
- استخدام تحليل واختيار وتصميم الأنشطة كجزء من التدخل العلاجي لتحقيق أهداف المريض.
تعرف مجموعة المرضى المصابين بالإصابة الدماغية المكتسبة بأنهم مرّوا بحدثٍ انقطع فيه مسار حياتهم الطبيعي. ضمن هذه الفئة المتغايرة، أكثر من يُصابون هم من تعرضوا لسكتة دماغية أو رضٍ دماغي، رغم وجود حالات أخرى كالورم الدماغي أو التهاب الدماغ أو أسباب نقص الأكسجة الدماغية (انقطاع التنفس، التسممات، النوبات القلبية، إلخ). تلعب حوادث المرور والعمل والرياضة، وارتفاع متوسط العمر المتوقع، وتحسن الرعاية الحادة دورًا في زيادة معدلات الإصابة والمعاناة.
جرّب NeuronUP مجانًا لمدة 7 يومًا
ستتمكن من العمل بأنشطتنا، وتصميم الجلسات، أو إجراء إعادة التأهيل عن بُعد
القصور الرئيسة
يصعب وضع نمط عام للتأثير بعد الإصابة الدماغية المكتسبة، إذ تعتمد الاضطرابات المكتشفة على عدة عوامل، أبرزها شدة الإصابة الأولية ونوعها وموقعها ومضاعفات المرحلة الحادة، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل العمر والشخصية والقدرات المعرفية قبل الحادث.
من أبرز القصور الاضطرابات الحسية والحركية (تغيُّر التوتر العضلي والتنسيق والتحكم الحركي، انخفاض الإحساس السطحي والعميق)؛ ومشكلات اللغة والتواصل (أنواع مختلفة من الحبسة، عسر النطق، صعوبات الطلاقة اللفظية والمهارات الاتصالية)؛ والاضطرابات النفسية العصبية (معرفية وسلوكية).
لا يجب اعتبار هذه الاضطرابات معزولة، بل التركيز على تأثيرها في الأداء اليومي للمريض عند القيام بأنشطته اليومية.
أنشطة الحياة اليومية
تمثل أنشطة الحياة اليومية المهام الوظيفية التي يقوم بها الشخص يوميًا وفقًا لدوره البيولوجي والعاطفي والمعرفي والاجتماعي والمهني، ونفرّق فيها بين:
- أنشطة الحياة اليومية الأساسية: تشمل قدرات العناية الذاتية الضرورية مثل التغذية، والنظافة الشخصية، واللبس، وضبط المثانة والأمعاء، والحركة والتنقل.
- أنشطة الحياة اليومية المساعدة: أكثر تعقيدًا وتتطلب تخطيطًا أكبر لتمكين الشخص من الحياة المستقلة في مجتمعه، مثل التسوق، وإدارة المال، وتحضير الطعام، وقيادة السيارة، واستخدام وسائل النقل العامة.
الهدف الأساسي للعلاج الوظيفي هو تمكين الفرد من أداء الأنشطة ذات المعنى ضمن أدواره الشخصية بأكبر قدر من الاستقلال. تقليديًا، تنقسم التدخلات للمرضى المصابين إلى نموذجين:
- نموذج الاسترداد: يقوم على استعادة القدرات الجسدية والمعرفية والإدراكية.
- النموذج التكيفي أو الوظيفي: يركز على استخدام القدرات الباقية للفرد لتعويض القصور.
وصف النماذج
يستخدم مبدأ علاج نموذج الاسترداد أنشطة تتطلب معالجة قشرية للمعلومات مع التركيز على تحفيز الوظائف المتأثرة لتكوين وصلات عصبية جديدة، من خلال مهام تحلل القدرات المتأثرة لمعالجة المعلومات. وضمنيًا، يفترض أن الشخص يستطيع بعد استعادة الوظيفة تعميم التعلم على أي سياق.
أما النموذج التكيفي أو الوظيفي فيعتمد على فكرة أن الدماغ قادر على إعادة التنظيم واسترجاع قدرته على معالجة المعلومات جزئيًا؛ ويعلم الفرد الأولويات بناءً على إمكاناته المتبقية واستخدام استراتيجيات لتعويض أو تعويض القصور.
التقييم والعلاج
يقوم التقييم والعلاج على الوظائفية (أنشطة الحياة اليومية)، أي ما يمكن للمريض فعله وما لا يمكنه. كما يؤكد على وعي الفرد بحدوده الجسدية والمعرفية والإدراكية للتوجه نحو تعويض داخلي. ويعترف بأن التطور يحدث إذا تغيرت البيئة أو المهمة لتناسب خصائص الشخص (تعويض خارجي).
كما يُبرز نموذجًا تأمليًا لاتخاذ القرارات يعتمد على التفكير السريري والأدلة العلمية المتاحة لتقديم آفاق في التعامل مع المريض، ما يضمن اختيار الاستراتيجيات المناسبة في كل مرحلة من مراحل التعافي عبر اتفاقية مخططة لعملية إعادة التأهيل.
التدخل القائم على النشاط
يُمكّن العلاج الوظيفي من التعلم والاسترداد عبر تعديل محفزات البيئة وطريقة تقديم الأنشطة وتغيير السياق. ولذلك يستند التدخل إلى النشاط للأسباب التالية:
- هو الأسلوب الأمثل لـتعظيم الإمكانات لدى كل مريض لتحسين القصور الناتج عن الإصابة، ومنع الإعاقات المحتملة.
- يقلل قدر الإمكان عمليات الاعتماد على الآخرين، بتوجيه الفرد لتطوير الأنشطة ذات الصلة بأدواره الشخصية.
- يخفض القيود على المشاركة، ويدعم اكتساب أدوار جديدة، ويواجه عملية إعادة التأهيل بمنظور شمولي، مع مراعاة تفضيلات المريض وأذواقه.
- يحفيز ويُسهل تعميم التعلم بمنهجٍ بيئي قدر الإمكان، أي أداء الأنشطة اليومية بشكل مباشر وفي سياق حقيقي. وهذا يجعل العلاج الوظيفي من أكثر التخصصات ملاءمة لهذا النوع من المرضى، لأنه يضمن انتقال التعلم وتطبيقه بفعالية.
النشاط والوظائف المعرفية
تفترض الممارسة التقليدية تكرار الحركات أو الوظائف المعرفية المعزولة، لكنها تتراجع أمام فرص الممارسة في أنشطة وظيفية متنوعة في سياقات مختلفة. يستخدم العلاج الوظيفي هذه المعرفة لتنظيم شروط الممارسة المهنية، مع التركيز على تحديد الشروط اللازمة لمرحلة اكتساب التعلم من أجل تحسين الاحتفاظ ونقل التعلمات لدى المريض.
تشير الأبحاث الحالية إلى أن المهارات اللازمة لإكمال نشاط “حقيقي” لا يمكن اكتسابها في سياقات بعيدة عن الواقع، ولا عبر تمارين مكررة ومنعزلة حصريًا.
يقوم المعالج الوظيفي بتعديل البيئة لـتحفيز السلوكيات والاستراتيجيات الحركية أو المعرفية التي يرغب في العمل عليها لأغراض علاجية. وتجدر الإشارة إلى أن النتائج الأخيرة تدل على فعالية النشاط كوسيلة علاجية مقارنة بالبرامج المبنية على تمارين منفصلة ومتكررة.
الأداة الأساسية للعلاج الوظيفي
الأداة الأساسية للعلاج الوظيفي هي تحليل النشاط، الذي يحدد ويختار المهام المفيدة للأغراض العلاجية بناءً على خصائص المريض. لهذا الاستخدام ثلاث وظائف عامة:
- تقييم أنشطة الحياة اليومية
- أداة لتقييم المهارات الحركية والمعرفية والسلوكية، إلخ.
- تحديد أهداف العلاج
تُضاف هذه الأهداف إلى الملخص العام حول فهم الوضع العام للمريض فيما يتعلق باهتماماته وأدواره وقدراته بعد الإصابة، لإعداد الأنشطة العلاجية المناسبة بوصفها نمطًا للعلاج.
العلاج المخصص
عند الإشارة إلى مهارات المريض، يقيم المعالج الوظيفي أنشطة الحياة اليومية في السياق الذي ستُجرى فيه لتحديد المكونات اللازمة وأدائها، ومقارنتها بقدرات المريض بعد الإصابة الدماغية. وهذا يتيح وضع خطة علاج فردية تهدف إلى تصحيح وتعويض القصور القابلة للتحسن، بالإضافة إلى وضع إرشادات التعامل المناسبة.
يشمل هذا التحليل من منظور حسي حركي وضعية الجسم المناسبة لأداء النشاط اليومي، وكذلك بنية المكونات المعرفية والسياقية التي قد تؤثر على الأداء.
يختلف استخدام النشاط في العلاج الوظيفي عن استخدام الأنشطة من قبل مهنيين آخرين فيما يلي:
- وجود هدف مزدوج. من جهة، إتمام النشاط بطريقة مقبولة من وجهة نظر المريض، حسب عمره وجنسه وبيئته واهتماماته. ومن جهة أخرى، تحسين القصور التي يعاني منها لتحفيز استعادتها.
- قدرة المعالج الوظيفي على تكييف الجوانب والظروف السياقية للأنشطة. تشمل هذه التكيفات المادة المستخدمة، طريقة العرض، الحجم، الوزن، الملمس، الترتيب، القواعد والإجراءات لإتمام النشاط، وهو سمة أساسية في العلاج الوظيفي.
- يعمل المعالج الوظيفي كتقنية مساعدة لأداء المهمة. يمكن تحقيق ذلك بطرق متعددة: وضع المريض في الوضعية الصحيحة قبل البدء، ومدّ مجموعات عضلية معينة، وتقديم محفزات بصرية أو لفظية أو حركات موجهة، واستخدام أجهزة تعويضية، وغيرها. تُدرج هذه المحفزات تدريجيًا في مستوى الصعوبة حتى يتمكن المريض من إتمام المتطلبات دون مساعدة. وكذلك يلعب المعالج دورًا أساسيًا في المراحل الأولى من تعلم المريض لمنع تطوير استراتيجيات تعويضية قد تؤدي إلى قصور ثانوي غير مرغوب.
- اختيار النشاط فريد لكل مريض ويعالج الفرد المصاب بإلكتراب دماغي مكتسب كحالة فريدة ومختلفة عن غيره المصابين بنفس الحالة.
اشترك
في
النشرة الإخبارية لدينا
أهداف الشغل العلاجي
يُستخدم الشغل العلاجي لهدفين:
- الشغل كغاية هو هادف بطبيعته. يتجلى هذا الهداف في قدرته على تنظيم سلوك الأفراد وحياتهم اليومية. ولا يقتصر على كونه هادفًا فحسب، بل أيضًا ذو معنى. فالأنشطة أو المهام التي يؤديها الشخص ترتبط بالأهمية التي يمنحها لها، ولا تبقى في سلوك الفرد إلا الأنشطة التي تكون ذات معنى بالنسبة إليه.
- الشغل كوسيلة يشير إلى دوره كعامل لإحداث تغيير علاجي لتعويض القصور في مهارات الفرد وقدراته. والشغل هنا مرادف لمفهوم “النشاط الهادف”. يطلب النشاط الهادف استجابات أكثر تحديدًا وتفردًا من الشغل كغاية.
ما الذي يجعل الشغل كوسيلة علاجيًا؟
- يجب أن يكون للنشاط غرض أو هدف يتطلب التغيير ويُتيح تحقيق النجاح.
- يجب أن يكون له معنى وأهمية للشخص القائم به، مما يحفز التعلم والتحسن.
وبالتالي، يكمن البعد العلاجي للشغل المستخدم كوسيلة في طبيعة النشاط كونه هادفًا وذا معنى.
يرتكز ذلك على الفرضية أن النشاط بحد ذاته يملك خصائص علاجية تُحدث تغييرات عضوية أو تحسنًا في القصور السلوكية. ومع ذلك، يصعب تحديد هذه الخصائص بدقة في تحليل النشاط أثناء العلاج الوظيفي.
بينما يكون الشغل ذو معنى ذو غاية في حد ذاته، فإن النشاط الهادف قد يكون ذا معنى أو لا. فالغرض من النشاط هو الهدف أو النتيجة المتوقعة، بينما المعنى هو القيمة التي يوليها الشخص له، ويكمل ذلك الهدف. وبالتالي، فهو عنصر فردي يعتمد على المعتقدات والتفضيلات والسياق والثقافة، وكذلك توقعات المريض في عملية التعافي.
خلال مسار العلاج، يتطور المعنى عبر التفاعل الشخصي بين المريض والمعالج، لبناء وإضفاء المعنى على الأنشطة ضمن سياق ثقافي ومرحلة تجربة حياتية وإعاقة، مع مراعاة الاحتياجات الحالية.
الأهداف الرئيسية في تدخل العلاج الوظيفي للمرضى المصابين بإصابة دماغية مكتسبة
فيما يلي نظرة عامة على بعض الأهداف الرئيسية التي يحققها العلاج الوظيفي للمرضى المصابين بإصابة دماغية مكتسبة:
الاستقامة الوضعية الصحيحة
تُعد ضعف مجموعات عضلية معينة وفقدان التحكم الحركي في التعديلات الوضعية اللازمة للأطراف والجذع من أبرز الاضطرابات بعد الإصابة الدماغية المكتسبة. لذلك، يُكتسب منع وعلاج التغيرات العظمية والعضلية الثانوية عبر الاستقامة الوضعية الصحيحة في مختلف أوضاع أداء الأنشطة اليومية (الاستلقاء، الجلوس، الوقوف). كما يُبرز أهمية الوضعية المناسبة للمريض في المراحل المبكرة بعد الإصابة (أنظمة التمركز)، وممارسة مهام حركية متنوعة.
تقييم واستعادة الاستقامة الوضعية
غالبًا ما يفقد المريض القدرة على ربط سلاسل عضلية معينة بحركات محددة (مثل استخدام الملعقة عند الأكل)، وقد يعود ذلك إلى اضطراب التوتر العضلي أو سوء المحاذاة المفصلي أو فقدان الخريطة الحركية الضرورية للتسلسل الحركي. يتمحور دور العلاج الوظيفي هنا حول التقييم المناسب للعناصر المتأثرة واستعادة الاستقامة الوضعية وتيسير السلاسل الحركية المناسبة لإكمال أنشطة الحياة اليومية بنجاح.
تحفيز ما وراء المعرفة لدى المريض
يجب أن يحفز العلاج الوظيفي ما وراء المعرفة لدى المريض، خاصةً في المراحل الأولى لاستعادة الوعي بحالته المرضية، مع إبراز القصور لديه ليتمكن من توقع الصعوبات التي سيواجهها، وتقدير النتائج المحتملة وتقييم أدائه أثناء النشاط.
لاحقًا، يعلم المريض استراتيجيات عامة لتطبيقها في سياقات متعددة. على سبيل المثال، جمع المعلومات المهمة قبل أداء مهمة مثل إعداد القهوة يمكن أن يساعد المريض على التخطيط الحركي ووضع خطة التنفيذ وتوقع الصعوبات المحتملة. كما نُسهل له التخطيط والتنفيذ.
الاستراتيجيات المعرفية
تمامًا كما تشكل السلاسل الحركية والاستقامة الوضعية أساس الأداء الحركي الصحيح، توفر الاستراتيجيات المعرفية الإطار المناسب لتحفيز قدرة المريض على تفسير ومعالجة المعلومات المعقدة من مواقف وسياقات مختلفة. تهدف هذه الاستراتيجيات إلى تمكين الفرد من اختيار المعلومات ذات الصلة من البيئة والنشاط، واستبعاد ما يشتت انتباهه، لتنظيم السلوك الحركي والحسي المناسب.
وبالمثل، لا يمكن إغفال أن أداء أي نشاط يومي يتطلب دائمًا مشاركة واندماج مجموعة من المتطلبات الأساسية أو المكونات الحركية والمعرفية والسلوكية التي يؤثر اضطرابها مباشرةً على القيود الوظيفية المحتملة وأدائها في أنشطة الحياة اليومية.
تقييم الاحتياجات
كما يقوم المعالج الوظيفي بتقييم الاحتياجات المتعلقة بتوصية الوسائل المساعدة أو المنتجات الداعمة لتعزيز استقلالية المريض، مثل أدوات ارتداء الأحذية ذات المقبض الطويل أو ألواح المطبخ المعدلة لإعداد الطعام، وغيرها. كذلك يختص هذا المحترف بمهام تعديل المنزل وتيسير الوصول إلى الأماكن التي يزورها المريض. ولا يغيب عن الاعتبار إعداد الوثائق المهنية، مثل الوثائق الإدارية المتعلقة بدرجة الاعتماد لأداء الأنشطة اليومية أو الحاجة إلى استخدام المنتجات المساعدة.
تتطلب خصائص المريض المصاب بإصابة دماغية تقييمًا وعلاجًا خاصين، مع إبراز أهمية القصور المعرفي كعامل تنبؤي طويل الأمد لنتائج وظيفية أقل واحتياج لمساعدة الآخرين في أداء الأنشطة اليومية.
التعميم
ينبغي أن يركز الهدف في العلاج الوظيفي للمريض المصاب بإصابة دماغية مكتسبة على تعميم المهارات الجديدة المكتسبة في سياقات واقعية متعددة.
يوصى باستخدام أنشطة الحياة اليومية كغاية ووسيلة علاجية بدلًا من التمارين المعزولة المتكررة، مع مراعاة خصائص المريض بعد الإصابة.
لقد اكتسب العلاج الوظيفي في العقد الأخير دورًا متناميًا في المستشفيات والمجتمع على حد سواء، مظهرًا فعاليته وكفاءته وضرورته لتحسين النتائج الوظيفية للمرضى الذين مرُّوا بإصابة دماغية مكتسبة.
المراجع
- Tickle-Degnen L., Rosenthal R. The behavioural and cognitive response of brain damaged patients to therapist instructional style. Occupl Ther J Res 1990; 10: 345-59.
- García Peña M, Sánchez Cabeza A, Miján de Castro E. Evaluación funcional y terapia ocupacional en el daño cerebral adquirido. Rehabilitación (Madr) 2002; 36 (3): 167-75.
- Jackson JD. After rehabilitation: meeting the long-term needs of persons with traumatic brain injury. Am J Occup Ther 1994; 48: 251-255.
- Ministerio de Trabajo y Asuntos Sociales. Secretaría de Estado de Servicios Sociales. Familias y Discapacidad. Instituto de Mayores y Servicios Sociales (IMSERSO) (2001). Organización Mundial de la Salud Clasificación Internacional del Funcionamiento, de la Discapacidad y de la Salud (CIF). Madrid: IMSERSO;2001.
- Toglia JP. Approaches to cognitive assessment of the brain injured adult: Tradicional methods and dynamic investigation. Occup Ther Prac 1989; 1: 36-55.
- Neistadt ME. Occupational therapy for adults with perceptual deficits. Am J Occup Ther 1988; 42: 434-40.
- Mathiowetz V, Bass Haugen J. Motor behaviour research: implications for therapeutic approaches to central nervous system dysfunction. Am J Occup Ther 1994; 48: 733-39.
- Mulder T. A process-oriented model of human motor behaviour: toward a theory based rehabilitation approach. Phys Ther 1991; 71: 157-63.
- Nashner LM, McCollum G. The organization of human postural movements: a formal basis and experimental synthesis. Behav Brain Sci 1985; 8: 135-39.
- Hinojosa J, Sabari J, Pedretti L. Position paper: purposeful activity. Am J Occup Ther 1993; 47: 1081-85.
مزيد من المراجع
- Trombly CA. Occupation: purposefulness and meaningfulness as therapeutic mechanisms. Am J Occup Ther 1995; 49: 960-63.
- Sabari JS. Motor learning concepts applied to activity-based intervention with adults with hemiplegia. Am J Occupl Ther 1991; 45: 523-26.
- Shumway-Cook A, Woollacott M. Motor control: theory and practical applications. Baltimore: Williams and Wilkins; 1995.
- Schimidt RA. Motor learning principles for physical therapy. En: Lister MJ, editor. Contemporary management of motor control problems: proceeding of the II Step conference. Alexandria: Foundation for Physical Therapy; 1991. p.1-20.
- Winstein CJ. Designing practice for motor learning: clinical implications. En: Lister MJ, editor. Contemporary management of motor control problems: proceeding of the II Step conference. Alexandria: Foundation for Physical Therapy; 1991. p.65-76.
- Jarus T. Motor learning and occupational therapy: the organization of practice. Am J Occup Ther 1994;48: 810-14.
- Higgins JR, Spaeth RK. Relationship between consistency of movement and environmental condition. Quest 1972; 17: 61-67.
- Bakshi R, Bhambhani Y, Madill H. The effects of task preference on performance during purposeful and nonpurposeful activities. Am J Occup Ther 1991; 45: 912-16.
- Zimmerer-Branum S, Nelson DL. Occupationally embedded exercise versus rote exercise: a choice between occupational forms by elderly nursing home residents. Am J Occup Ther 1995; 49: 397-41.
- Trombly C.. Clinical practice guidelines for post-stroke rehabilitation and occupational therapy practice. Am J Occup Ther 1995; 49:711-715
مراجع إضافية
- Carr JH, Shepherd RB. A motor relearning program for stroke Ed 2º. Rockville, Md: Aspen; 1987.
- Carr JH, Shepherd RB. Early care of the stroke patient: a practice approach. London: Heinemann; 1983.
- Davies PM. Steps to follow. A guide to the treatment of adult hemiplegia. New York: Springer-Verlag; 1985.
- McCoy AO, Van Sant AF. Movement patterns of adolescent rising from a bed. Phys Ther 1993; 73:182-86.
- Morton GG, Barnett DW, Hale LS. A comparison of performance measures of an added-purpose task versus a single-purpose task for upper extremities. Am J Occup Ther 1992; 46: 128-32.
- Toglia JT. Generalization of treatment: a multicontext approach to cognitive perceptual impairment in adults with brain injury. Am J Occup Ther 1991; 45: 505-09.
- Toglia JP. Visual Perception of objects: an approach to assessment and intervention. Am J Occup Ther 1989; 43: 587-94.
- Abreu BC. The effect of environmental regulations on postural control after stroke. Am J Occup Ther 1995; 49: 517-25.
- Abreu BC. The quadraphonic approach: Management of cognitive-perceptual and postural control dysfunction. Occup Ther Prac. 1992; 3: 12-29.
- Magill RA. Motor learning concepts and applications. 4th ed. Madison: Brown and Benchmark; 1993.
- Neistadt ME. The neurobiology of learning: Implications for treatment of adults with brain injury. Am J Occup Ther 1994; 48: 421-30.
- Sánchez-Cabeza A, García-Peña M. Reflexiones sobre el proceso de tratamiento de las disfunciones cognitivas y perceptivas. Revista informativa de la Asociación Profesional Española de Terapeutas Ocupacionales 2002; 28: 2-13.
- Radomski MV. Occupational therapy practice guidelines for adults with traumatic brain injury. USA: American Occupational Therapy Association; 1997.
إذا أعجبك هذا المقال للمعالج الوظيفي أنخيل سانشيز حول العلاج الوظيفي للمرضى المصابين بإصابة دماغية مكتسبة، فقد تكون مهتمًا أيضًا بالمقالات التالية:
:تمت ترجمة هذه المقالة؛ رابط المقال الأصلي باللغة الإسبانية
Terapia ocupacional en pacientes con daño cerebral sobrevenido
اترك تعليقاً