NeuronUP، تطبيق لإعادة التأهيل والتحفيز المعرفي للمهنيين

يمكن للمهني إنشاء جلسات مخصصة لتنفيذها من قِبَل المريض من أي مكان، مع إمكانية متابعة هذه الجلسات وضبط التمارين بحسب احتياجات كل شخص.

تنقسم المنصة إلى قسمين رئيسيين:

• منطقة العمل بالأنشطة: تضم موادًا عديدة مصنفة تصنيفًا دقيقًا لإنشاء الجلسات.
• مدير المستخدمين والنتائج: قاعدة بيانات يمكن من خلالها حفظ جميع المستخدمين ونتائج جميع الأنشطة المنفَّذة بطريقة منظمة وفعّالة.

منطقة العمل بالأنشطة

تضم NeuronUP مجموعة كبيرة ومتنوعة من المواد التي تتيح للمهني تصميم تدخلاته بصورة مخصصة، وتكييفها قدر الإمكان وفقًا لاحتياجات كل مريض وظروفه.

من هذا المنطلق، هناك مئات التمارين التي تمكِّن من تدريب الوظائف المعرفية الأساسية وكذلك أنشطة الحياة اليومية والمهارات الاجتماعية. كما تتضمن محتوى إضافيًا (بنك صور وأصوات وفيديوهات وتطبيقات متنوعة) يساعد المعالج على تصميم أنشطته الخاصة بطريقة أكثر تنوعًا وتحفيزًا.

يراعي تصنيف الأنشطة مختلف مجالات التدخل سالفة الذكر، ودرجات الاضطراب المختلفة، والعمر، وإمكانية تنفيذ الأنشطة فرديًا أو جماعيًا، ومستوى الحالة الاجتماعية والتعليمية، والقيود الحسية المحتملة.

يُأخذ في الاعتبار أيضًا أسلوب عرض المهام، لذا يوجد صيغتان للعمل: مواد قابلة للطباعة (قلم وورق) ومواد رقمية تُنفَّذ على الحاسوب أو الجهاز اللوحي وتسمح باستخدام الشاشات اللمسية.

يتميز المحتوى بأناقة مظهره ودقته، فضلًا عن إتاحة تخصيص المحتوى (مثل معايير النشاط، الصور والنصوص ذات المعنى للمريض) مما يمثل دافعًا قويًا لالتزام المريض بالعلاج.

تؤدي كل هذه العوامل مجتمعة إلى تدخل مكثف وشخصي، يتكيف مع ظروف كل حالة واحتياجاتها.

الجلسات والبرامج

الجلسات في NeuronUP عبارة عن مجموعات من الأنشطة يتم تنفيذها تلقائيًا خلال مدة زمنية يحددها المهني. وتسمح بتصميم تدخل شخصي بسرعة لتتناسب مع احتياجات كل مستخدم.

من خلال الجلسات، يمكن للمهنيين تنظيم جدول زمني للعمل، وتقديم التدخل عن بُعد أو العمل مع عدة مستخدمين في الوقت نفسه داخل المركز الواحد، مما يُمثِّل توفيرًا كبيرًا للوقت. علاوة على ذلك، إذا صُمِّم تدخل عام أكثر، تسمح NeuronUP بتخصيص الجلسة نفسها لعدة مستخدمين يتمتعون بسمات متشابهة.

وأخيرًا، إذا أُريد التخطيط لتدخل طويل المدى، تسمح NeuronUP بتجميع الجلسات ضمن برامج باستخدام أدوات مخصصة لإدارة الجلسات على مدى فترات زمنية طويلة.

مدير المستخدمين والنتائج

تُعَد العمليات الإدارية من الأسس التي يقوم عليها الأداء الجيد لأي مركز. إذ يجب تنظيم المرضى بطريقة سهلة وسريعة كي يتمكن المهنيون من تركيز أكبر قدر ممكن من وقتهم على العمل مع مرضاهم. تتيح NeuronUP حفظ سجل لجميع مستخدمي المركز وتاريخهم الطبي ونتائجهم بطريقة بسيطة، يمكن الوصول إليها في أي وقت ومن أي مكان.

السجل الطبي للمستخدمين متاح من أي مكان

مع NeuronUP لن تكون هناك حاجة لاستخدام عدة برامج أو استخدام حاسوب معين للاطلاع على السجلات الطبية للمستخدمين. يُمكِّنك مدير المستخدمين من الاطلاع على التاريخ المرضي والتقارير والوثائق الطبية لمستخدميك في مكان واحد عبر الإنترنت. وباستخدام جهاز لوحي أو حاسوب، يمكن للمهني الوصول إلى السجل الطبي الخاص بالمريض من أي مكان.

الامتثال لقانون حماية البيانات

على عكس بعض برامج التخزين السحابي الأخرى، تلتزم NeuronUP بشكل صارم بلوائح حماية البيانات، لضمان حماية معلومات العملاء والحفاظ على سريتها التامة.

إخفاء هوية السجلات الطبية

تدرك NeuronUP أن كل مركز يختلف عن غيره وكذلك احتياجاته من حيث الخصوصية. لذلك توفر خاصية استبدال المعلومات الشخصية الخاصة بالمرضى برمز يضمن إخفاء هويتهم، وهو ما قد يكون مفيدًا جدًا في بعض الأبحاث.

متابعة شخصية بفضل مدير النتائج

تتيح الأداة تحديث تشخيص المستخدم في ملفه الشخصي وإضافة التقارير والفحوصات الطبية أو أي مستند آخر قد يفيد المهني. بالإضافة إلى ذلك، تسجِّل NeuronUP بشكل تلقائي نتائج كمية شاملة لجميع الأنشطة المنفَّذة على الحاسوب، وتسهل تسجيل الملاحظات الكيفية من قبل المهني لإكمال المعلومات.

يضمن هذا كله توفير تنظيم وإدارة جيدة للأنشطة التي ينفذها المريض، وإمكانية الاطلاع بسهولة على أي نتيجة والمراجعة السريعة والفعالة لتطور المريض في مختلف المجالات.

الإطار النظري

تعتمد NeuronUP على إطار نظري متين يخضع لإشراف لجنة علمية من الخبراء.

تنطلق من فرضية اللّدونة العصبية ، وهي قدرة الدماغ على التكيف والتغير استجابةً للخبرات أو المواد الكيميائية أو الهرمونات أو الإصابات. تلعب هذه القدرة، المتمثلة في إعادة تنظيم الدماغ لتكوين وتعزيز الروابط العصبية، الدور الرئيسي في التعافي. ومع أن النظام نفسه قادر على تنشيط آليات اللدونة العصبية، تبقى لديه حدود؛ ومن ثم يحتاج إلى التحفيز والضبط عن طريق تدخل علاجي مناسب.

أنواع التدخل مع NeuronUP

إعادة التأهيل العصبي النفسي

الهدف النهائي من إعادة التأهيل العصبي النفسي هو أن يستعيد المريض، قدر الإمكان، القدرات المفقودة ويطوِّر قدرات جديدة ضرورية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستقلالية والوظيفية جسديًا ونفسيًا واجتماعيًا. ويُطبَّق على الأشخاص الذين يعانون من إصابة في الدماغ أو اضطرابات في النمو العصبي، أو إعاقة ذهنية، أو مرض عقلي، وغير ذلك.

التحفيز المعرفي

يهدف التحفيز المعرفي إلى إبطاء التدهور المعرفي والحفاظ على المهارات المتبقية وتعزيزها. ويُطبَّق في الأمراض التنكسية العصبية وضمن الشيخوخة الطبيعية.

الصلاحية البيئية والتعميم في العلاج

عند تصميم المواد، رُوعِيَت المفاهيم التالية:

• الصلاحية البيئية: وتعني مدى توافق تحسين المهارات المُدرَّبة في الجلسة مع تحسين أداء أنشطة الحياة اليومية.
• التعميم: ويشير إلى أن النتائج التي يحققها التدريب على مهام معينة تكون واضحة أيضًا في مهام مماثلة، مما يدل على تحسن الوظيفة الأساسية نفسها.

كل تدخل علاجي يجب أن يكون فريدًا، لأنه يعتمد على عوامل متنوعة مثل نوع الاضطراب وسمات الفرد وظروفه الشخصية، وسمات المعالج نفسه وطرائقه. ومن ثَم، يقرر المعالج نوع الأنشطة المناسبة لكل مريض، ومدة كل واحدة منها، وتسلسل مستوى صعوبتها. وبناءً على ذلك، توفر NeuronUP مجموعة من الأنشطة المصنفة تصنيفًا دقيقًا بحسب العمليات، ومُستويات بناءً على صعوبة الطلب، وقابلة للتخصيص، بما يتيح للمهني تصميم برنامج لإعادة التأهيل/التحفيز أكثر دقة وفعالية.

للمزيد من المعلومات، اطلع على الإطار النظري لدينا.